وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مساعدة رئيس الجمهورية الإيراني لشؤون المرأة والأسرة "معصومة ابتكار" القت كلمة في مؤتمر عنوانه "إنجازات الجمهورية الإسلامية في مجال حقوق الإنسان" حيث اشارت خلالها الى الإجراءات المُتخذة في مختلف الأصعدة الإنسانية في مجال حقوق المرأة، قائلة: أنه في الأعوام الاولى مابعد إنتصار الثورة الإسلامية في ايران، كانت نسبة النساء اللاتي يجدن القراءة والكتابة تتراوح بين 50 و55 في المئة، بينما ارتفعت هذه النسبة لتصل 95 في المئة حاليا، على خلفية إجراءات محو الأمية المتخذة في البلاد.
وقالت الأخيرة انه أكثر من 60 في المئة ممن يدخلون الجامعات في ايران سنويا هم من النساء، كما أن 27 في المئة من اساتذة الجامعة هم ايضا من الفئة النسوية، معتبرة أن هذه التطورات هي نتيجة السياسات والبرامج المعتمَدة لدى الحكومة خلال الاعوام الأخيرة.
وأضافت ابتكار: أنه من المتوقع أن نشهد حضورا أوسع للمراة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لمجلس الشورى الإسلامي، كما نأمل أن تسجل المرأة حضورا لافتا في انتخابات مجالس البلدية والقرى.
أومأت ابتكار لاجتماعات عدة لبعض المسؤولين مع علماء من اهل السنة في منطقة "سيستان وبلوشستان" شرقي ايران، في إطار تعزيز دور المرأة والطفل في المجتمع والحد من بعض المشاكل السائدة كالزواج المبكر.
وبالإشارة الى بعض المفاوضات التي تمت مع مسؤولين في مراكز الدراسية العليا والجامعات في اطار حقوق المرأة، قالت مساعدة الرئيس الايراني في شؤون المرأة والأسرة: ان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمر بتخصيص 30 في المئة من المناصب الرئاسية للنساء خلال الأعوام الأربعة القادمة، مضيفة أنه تم التخطيط من أجل تحقيق هذا الأمر الذي يعد نجاحه انجازا كبيرا للمرأة الإيرانية.
ولفتت ابتكار الى تواجد المرأة في تركيبة الحكومة كأحد 6 مساعدي رئاسة الجمهورية، فضلا عن نشاطها في الجهاز القضائي في مناصب مهمة كالمستشار والنائب العام.
والمحت الأخيرة بالاجراءات المتخذة في مجال مكافحة ممارسة العنف ضد المرأة كالدورات التعليمية التي تم إدراجها ضمن برامج وزارة التعليم والتربية ووزارة العلوم، اضافة الى برامج وإجراءات اتخذتها منظمة الرعاية الاجتماعية كتخصيص بعض الأرقام من أجل الابلاغ عن حالات ممارسة العنف او مواجهة مشكلة في السياق المعني./انتهى/
تعليقك